قال : سمّه الحسن. فسمّاه الحسن.
فلمّا ولد الحسين عليهالسلام أوحى الله تعالى إلى جبرئيل عليهالسلام أنّه قد ولد لمحمّد ابنٌ فاهبط إليه فهنّئه وقل له : إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى فسمّه باسم ابن هارون ، فهبط جبرئيل عليهالسلام فهنّأه من الله تعالى ثمّ قال : إنّ الله عزوجل يأمرك أن تسمّيه باسم ابن هارون ، فقال : وما كان اسمه؟ قال : شبيراً.
قال : لساني عربيّ ، قال : سمّه الحسين» (١) .
[ ٢٤١ / ٦ ] وبهذا الإسناد عن الغلابي ، قال : حدّثنا العبّاس بن بكّار ، قال : حدّثنا حرب بن ميمون ، عن محمّد بن علي بن عبدالله بن عبّاس ، عن أبيه ، عن جدّه عبدالله بن عبّاس ، قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : «يا فاطمة ، اسم الحسن والحسين في ابنَي هارون (٢) : شبّر وشبير؛ لكرامتهما (٣) على الله عزوجل » (٤) .
[ ٢٤٢ / ٧ ] وبهذا الإسناد عن العبّاس بن بكّار ، قال : حدّثنا عبّاد بن كثير ، وأبوبكر الهذلي ، عن ابن الزبير ، عن جابر قال : لمّا حملت فاطمة بالحسن فولدت وقد كان النبيّ صلىاللهعليهوآله أمرهم أن يلفّوه في خرقة بيضاء ، فلفّوه في صفراء ، وقالت فاطمة عليهاالسلام : «يا علي ، سمّه». فقال : «ما كنت لأسبق باسمه رسول الله صلىاللهعليهوآله » .
__________________
(١) ذكره المصنّف في الأمالي : ١٩٧ / ٢٠٩ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٤٣ : ٢٣٨ / ٣ .
(٢) في «ح ، س ، ن» : ابني موسى عليهالسلام .
(٣) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي الحسنين صلوات الله عليهما ، أو ابني هارون ، فتدبّر. (م ق ر رحمهالله ).
(٤) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٤٣ : ٢٤١ / ١٠.