ابن أبي عُمير ، عمّن ذكره قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : لِمَ اتّخذ الله عزوجل إبراهيم خليلاً؟
قال : «لكثرة سجوده على الأرض» (١) .
[ ٥٣ / ٢ ] حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضياللهعنه ، قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : سمعت أبي عليهالسلام يحدّث عن أبيه عليهالسلام أنّه قال : «اتّخذ الله عزوجل إبراهيم خليلاً؛ لأنّه لم يردّ أحداً ، ولم يسأل أحداً غيرالله عزوجل » (٢) .
[ ٥٤ / ٣ ] حدّثنا أحمد بن محمّد الشيباني (٣) رضياللهعنه ، قال : حدّثنا محمّد ابن أحمد الأسدي الكوفي ، عن سهل بن زياد الآدمي ، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني (٤) قال : سمعت علي بن محمّد العسكري عليهالسلام يقول : «إنّما اتّخذالله عزوجل إبراهيم خليلاً؛ لكثرة صلاته على محمّد وأهل بيته صلوات الله عليهم» (٥) .
[ ٥٥ / ٤ ] حدّثنا أبو الحسن محمّد بن عمرو بن علي البصري ، قال : حدّثناأبو أحمد محمّد بن إبراهيم بن خارج الأصم البُستي (٦) بها في
__________________
(١) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٢ : ٤ / ٨.
(٢) ذكره المصنّف في عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٦٧ / ٧١١ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٦ : ١٥٠ / ٣.
(٣) في حاشية «ح» عن نسخة : السناني.
(٤) في «ن ، ح ، ع ، س» : الحافظ ، وما في المتن هو الصحيح ، وهو الموافق للمصادر. اُنظرمعجم رجال الحديث ١١ : ٥٠ / ٦٥٩١.
(٥) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٤ : ٥٤ / ٢٣.
(٦) في «ش ، ن» : السنن ، وفي «ع» : المستر.
والبُست : مدينة تقع بين سجستان وغزنين وهراة. معجم البلدان ١ : ٤٩٢.