فو ربي ما أبرح
الدهر حتى |
|
تختلي مهجتي
بحبي عليا |
وبنيه لحب أحمد
إني |
|
كنت أحببتهم
بحبي النبيا |
حب دين لا حب
دنيا وشر |
|
الحب حب يكون
دنياويا |
صاغني الله في
الذوابة منهم |
|
لا ذميما ولا
سنيدا دعيا |
وسئل الامام أبو جعفر (ع) فقيل له :
ـ كيف أصبحت؟
ـ أصبحت برسول الله (ص) خائفا وأصبح الناس كلهم برسول الله (ص) أمنين (١).
فقد استعمل عليهم معاوية بعد هلاك المغيرة زياد بن أبيه اللصيق في نسبه ، المرتد عن دينه ، وقد أشاع فيهم القتل والاعدام ، فقتلهم تحت كل حجر ومدر ، وقطع أيديهم ، وأرجلهم ، وسمل عيونهم وصلبهم على جذوع النخل (٢) وكان من مظاهر ذلك الاضطهاد ما يلي :
١ ـ هدم دورهم.
٢ ـ عدم قبول شهادتهم.
٣ ـ سجنهم.
٤ ـ قتلهم.
ونسبت أبيات من الشعر إلى بعض أئمة أهل البيت (ع) يذكر فيها المحن الشاقة التي حلت بهم ، يقول :
نحن بنو المصطفى
ذوو محن |
|
يجرعها في
الأنام كاظمنا |
عظيمة في الأنام
محنتنا |
|
أولنا مبتلى
وآخرنا |
__________________
(١) ميزان الاعتدال ٤ / ١٦٠.
(٢) حياة الامام الحسن ٢ / ٣٥٦.