إيجازها ـ ضرورة لا غنى لنا عنها لأنها تصور لنا بؤس المجتمع الذي نشأ فيه الامام أبو جعفر (ع).
ومن الطبيعي أن تلك الأوضاع المؤلمة والصور الحزينة قد تركت التياعا مستوعبا لنفس الامام (ع) لأنه بحكم قيادته الروحية وابوته العامة للمسلمين يعز عليه عنتهم وشقاءهم ، ويسؤه أن يراهم بتلك الحالة الراهنة من البؤس والشقاء.