إِلهي وَأَسأَلُكَ بِالإِسمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ إِسماَعِيلُ عليهالسلام فَجَعَلتَهُ نَبِيّاً وَرَسُولاً وَجَعَلتَ لَهُ حَرَمَكَ مَنسَكاً وَمَسكَناً وَمَأوَىً ، وَاستَجَبتَ دُعَاءَهُ رَحمَةً مِنكَ وَكُنتَ مِنهُ قَرِيبَاً ، يَاقَرِيبُ أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَن تَفسَحَ لِي فِي قَبرِي ، وَتَحُطَّ عَنِّي وِزرِي ، وَتَشُدُّ لِي أَزرِي ، وَتُغفِرَ لِي ذَنبِي ، وَتَرزُقَنِي التَّوبَةَ بِحَطِّ السَّيِّئاتِ وَتَضَاعُفِ الحَسَنَاتِ وَكَشفِ البَلِيَّاتِ ، وَرِبحِ التِّجَارَاتِ ، وَدَفعِ مَعَرَّةِ السَّعَايَاتِ ، إِنَّكَ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ وَمُنزِلَ البَرَكَاتِ وَقَاضِي الحَاجَاتِ وَمُعطِيَ الخَيرَاتِ وَجَبَّارُ السَّماَوَاتِ.
إِلهي وَأَسأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ ابنُ خَلِيلِكَ إِسماَعِيلُ عليهالسلام الَّذِي نَجَّيتَهُ مِن الذِّبحِ وَفَدَيتَهُ بِذِبحٍ عَظِيمٍ وَقَلَّبتَ لَهُ المِشقَصَ حَتَّى نَاجَاكَ مُوقِناً بِذِبحِهِ رَاضِياً بِأَمرِ وَالِدِهِ ، واستَجَبتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَكُنتَ مِنهُ قَرِيبَاً ، يَا قَرِيبُ أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَن تُنجِيَني مِن كُلِّ سُوءٍ وَبَلِيَّةٍ ، وَتَصرِفَ عَنِّي كُلَّ ظُلمَةٍ وَخيمَةٍ ، وَتَكفِيَني مَا أَهَمَّني مِن أُمُورِ دُنيَايَ وَآخِرَتي ، وَمَا أُحَاذِرُهُ وَأَخشَاهُ ، وَمِن شَرِّ خَلقِكَ أَجمَعِينَ ، بِحَقِّ آلِ يَاسِينَ.
إِلهي وَأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ لُوطٌ عليهالسلام فَنَجَّيتَهُ وَأَهلَهُ مِنَ الخَسفِ وَالهَدمِ وَالمَثلاتِ وَالشِّدَّةِ وَالجَهدِ ، وَأَخرَجتَهُ وَأَهلَهُ مِنَ الكَربِ العَظِيمِ ، وَاستَجَبتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَكُنتَ مِنهُ قَرِيبَاً ، يَا قَرِيبُ أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَن تَأذَنَ بِجَمعِ ما شِئتَ مِن شَملي ، وَتُقِرَّ عَينِي بِوَلَدِي وَأَهلِي وَمَالِي ، وَتُصلِحَ لِي أُمُورِي ، وَتُبَارِكَ لِي فِي جَمِيعِ أَحوَالِي ، وَتُبَلِّغَني فِي نَفسي آمَالِي ، وَتُجِيرَنِي ، مِنَ النَّارِ ، وَتَكفِيَني شَرَّ الأَشرَارِ بِالمُصطَفَينِ الأَخيَارِ ، الأَئِمَّةِ الأَبرَارِ وَنُورِ الأَنوَارِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الأَخيَارِ ، الأَئِمَّةِ المَهدِيِّينَ ، والصَّفوَةِ المُنتَجَبِينَ ، صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِم أَجمَعِينَ ، وَتَرزُقَنِي مُجَالَسَتَهُم وَتَمُنُّ عَلَيَّ بِمُرَافَقَتِهِم ، وَتُوَفِّقَ لِي صُحبَتَهُم مَعَ أَنُبِيَائِكَ المُرسَلِينَ وَمَلائِكَتِكَ المُقَرَّبِينَ وَعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَأَهلِ طَاعَتِكَ أَجمَعِينَ ، وَحَمَلَةَ عَرشِكَ وَالكَرُّوبيِّينَ.