إِلهي وَأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذِي سَأَلَكَ بِهِ يَعقُوبُ وَقَد كُفَّ بَصَرَهُ وَشُتِّتَ جَمعُهُ ، وَفُقِدَ قُرَّةُ عَينِهِ إِبنُهُ ، فَاستَجَبتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَجَمَعتَ شَملَهُ ، وَأَقرَرتَ عَينَهُ ، وَكَشَفتَ ضُرَّهُ ، وَكُنتَ مِنهُ قَرِيبَاً ، يَا قَرِيبُ أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمِّدٍ ، وَأَن تَأذَنَ لِي جَمِيعَ مَا تَبَدَّدَ مِن أَمرِي ، وَتُقِرَّ عَينِي بِولدي وَأَهلِي ، وتُصلِحَ لِي شَأنِي كُلَّهُ ، وَتُبَارِكَ لِي فِي جَمِيعِ أَحوَالِي ، وَتُبَلِّغَنِي فِي نَفسي آمَالِي ، وَتُصلِحَ لِي أَفعَالِي ، وَتَمُنَّ عَلَيَّ يَا كَرِيمُ يَا ذَا المَعَالِي بِرَحمَتِكَ يَا أَرحَمَ الرَّاحِمِينَ.
إِلهي وَأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبدُكَ ونَبِيُّكَ يُوسُفُ عليهالسلام فَاستَجَبتَ لَهُ وَنَجَّيتَهُ مِن غَيَابَتِ الجُبِّ ، وَكَشَفتَ ضُرَّهُ ، وَكَفَيتَهُ كَيدَ إِخوَتِهِ ، وَجَعَلتَهُ بَعدَ العُبُودِيَّةِ مَلِكاً ، وَاستَجَبتَ دُعَاءَهُ وَكُنتَ مِنهُ قَرِيبَاً ، يَا قَرِيبُ أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَن تَدفَعَ عَنِّي كَيدَ كُلِّ كَائِدٍ وَشَرَّ كُلِّ حَاسِدٍ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.
إِلهي وَأَسأَلُكَ بِاسمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبدُكَ وَنَبِيُّكَ مُوسى بن عِمرَانَ إِذ قُلتَ تَبَارَكتَ وَتَعَالَيتَ : وَنَادَينَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الأَيمَنِ وَقَرَّبنَاهُ نَجِيّاً (١) وَضَرَبتَ لَهُ طَرِيقاً فِي البَحرِ يَبَساً ، وَنَجَّيتَهُ وَمَن تَبِعَهُ مِن بَنِي إِسرَائِيلَ ، وَأَغرَقتَ فِرعَونَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا ، وَاستَجَبتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَكُنتَ مِنهُ قَرِيبَاً ، يَا قَرِيبُ أَسأَلُكَ أَن تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَن تُعِيذَنِي مِن شَرِّ خَلقِكَ ، وَتُقَرِّبَنِي مِن عَفوِكَ ، وَتَنشُرَ عَلَيَّ مِن فَضلِكَ مَا تُغنِيَني بِهِ عَن جَمِيعِ خَلقِكَ ، وَيَكُونَ لِي بَلاغاً أَنَالُ بِهِ مَغفِرَتَكَ وَرِضوَانَكَ ، يَا وَلِيِّي وَوَلِيَّ المُؤمِنِينَ.
إِلهي وَأَسأَلُكَ بِالإِسمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عَبدُكَ وَنَبِيُّكَ دَاوُودُ ، فَاستَجَبتَ لَهُ دُعَاءَهُ وَسَخَّرتَ لَهُ الجِبَالَ يُسَبِّحنَ مَعَهُ بِالعَشِيِّ وَالإِبكَارِ ، وَالطَّيرُ مَحشُورَةٌ كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ ، وَشَدَّدتَ مُلكَهُ وَآتَيتَهُ الحِكمَةَ وَفَصلَ الخِطَابِ ، وَاَلَنتَ لَهُ الحَدِيدَ ، وَعَلَّمتَهُ صُنعَةَ
__________________
١ ـ (٥٢ / مريم / ١٩).