نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ ) (١) يقولون لمن تبعوهم : أطعناكم كما أطعنا الله فصرتم أربابا.
بيان :
بنو فلان : بنو العباس ، وقد مر أن كل من يطاع بغير أمره تعالى فهم الأصنام ومن أطاعهم من المشركين في بطن القرآن ، فلا ينافي (٢) كونها ظاهرا في الأصنام وعبدتهم مع أن ضمير ( هم ) أنسب بهذا التأويل.
١٢ ـ فس (٣) : محمد الحمير [ الحميري ] (٤) ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسين ومحمد بن عبد الجبار معا (٥) ، عن محمد بن يسار (٦) ، عن المنخل بن خليل (٧) ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : ( وَكَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحابُ النَّارِ ) (٨) يعني بني أمية.
١٣ ـ كنز (٩) : محمد بن العباس ، عن ابن عقدة (١٠) ، عن الحسن بن القاسم ، عن علي بن إبراهيم بن المعلى ، عن فضيل بن إسحاق ، عن يعقوب بن شعيب ، عن عمران بن ميثم ، عن عباية ، عن علي عليه السلام ، قال : قوله عز
__________________
(١) الشعراء : ٩٦ ـ ٩٨.
(٢) في ( س ) : في ، بدلا من : فلا ينافي.
(٣) تفسير القمي ٢ ـ ٢٥٥.
(٤) كذا ، وفي المصدر : محمد بن عبد الله الحميري.
(٥) في التفسير : جميعا.
(٦) في المصدر : سنان ، بدلا من : يسار.
(٧) في التفسير زيادة : الرقي.
(٨) غافر : ٦.
(٩) تأويل الآيات الظاهرة ١ ـ ٤٣٤ حديث ١ ، مع تفصيل في الإسناد.
(١٠) في المصدر : أحمد بن محمد بن سعيد.