١٥٣ ـ كنز : وبإسناده عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قال : أتدري ما الفاحشة المبينة؟ ، قلت : لا ، قال : قتال أمير المؤمنين عليهالسلام ؛ يعني أهل الجمل.
[ بحار الأنوار : ٣٢ / ٢٨٦ ، عن تأويل الآيات الظاهرة :
٢ / ٤٥٣ ـ حديث ١٣ ، وجاء في تفسير البرهان :
٣ / ٣٠٨ ـ حديث ٣ ].
١٥٤ ـ ع : بإسناده عن عبد الرحيم القصير ، قال : قال لي أبو جعفر عليهالسلام : أما لو قام قائمنا لقد ردت اليه الحميراء حتى يجلدها الحد ، وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليهاالسلام منها. قلت : جعلت فداك! ولم يجلدها الحد؟ ، قال : لفريتها على أم ابراهيم ، قلت : فكيف أخره الله للقائم عليهالسلام؟ ، فقال له : لأن الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم وبعث القائم عليهالسلام نقمة.
[ بحار الأنوار : ٢٢ / ٢٤٢ ، حديث ٨ و ٥٢ / ٣١٤ ـ
٣١٥ حديث ٩ ، عن علل الشرائع : ١٩٣
( ٢ / ٢٦٧ ) ، وجاء في المحاسن : ٣٣٩ مثله ].
١٥٥ ـ ل : بإسناده عن ابن عمارة ، عن أبيه ، قال : سمعت جعفر بن محمد عليهماالسلام يقول : ثلاثة كانوا يكذبون على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أبو هريرة وأنس بن مالك ، وامرأة.
[ بحار الأنوار : ٢٢ / ٢٤٢ حديث ٧ ، عن الخصال :
١ / ٨٩ ].
١٥٦ ـ تقريب المعارف : بإسناده عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عز وجل : ( وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً .. ) ( التحريم : ٣ ) ؛ قال : أسر إليهما أمر القبطية ، وأسر إليهما أن أبا بكر وعمر يليان أمر الأمة من بعده ظالمين فاجرين غادرين.
[ بحار الأنوار : ٢٢ / ٢٤٦ حديث ١٦ ].
١٥٧ ـ الصراط المستقيم : في حديث الحسين بن علوان والديلمي ، عن الصادق عليهالسلام في قوله تعالى : ( وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً .. ) ( التحريم : ٣ ) ؛ هي حفصة ، قال الصادق عليهالسلام : كفرت في قولها : ( مَنْ أَنْبَأَكَ هذا ، ) وقال الله فيها وفي أختها : ( إِنْ تَتُوبا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما ) ( التحريم : ٤ ) .. أي زاغت ، والزيغ : الكفر.
وفي رواية : أنه أعلم حفصة أن أباها وأبا بكر يليان الأمر ، فأفشت الى عائشة ، فأفشت الى أبيها ، فأفشى الى صاحبه ، فاجتمعا على أن يستعجلا ذلك على أن يسقياه سما ، فلما أخبره