الوجود ، فالوجود والتشخص والتحصص يطرءان عليه عند تأثير الارادة فيه ، فيوجد ويتشخص ويكون حصة من الطبيعة في قبال باقي الحصص منها ، ولأجل ذلك قال إن التشخص مساوق للوجود ولم يقل إنه عين الوجود ، وإلاّ لكان ذلك عبارة اخرى عن أنّ الشيء لا يوجد إلاّ إذا وجد ، فتكون هذه العبارة التي تصدّى لدفع الدور منها بأنّه معيّ عبارة مهملة مرجعها إلى ما يقال « أنت وابن اخت خالتك » أو « خواجة علي ، علي خواجة » فلاحظ وتأمل.