صمنا ولا أدينا فرائض ربنا.
١٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي الأحمسي ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال نعم العون الدنيا على طلب الآخرة.
١٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن ذريح المحاربي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال نعم العون الدنيا على الآخرة.
( باب )
( ما يجب من الاقتداء بالأئمة عليهمالسلام في التعرض للرزق )
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن محمد بن المنكدر كان يقول ما كنت أرى أن علي بن الحسين عليهالسلام يدع خلفا أفضل منه حتى رأيت ابنه محمد بن علي عليهالسلام فأردت أن أعظه فوعظني فقال له أصحابه بأي شيء وعظك قال خرجت إلى بعض نواحي المدينة في ساعة حارة فلقيني أبو جعفر محمد بن علي وكان رجلا بادنا ثقيلا وهو متكئ على غلامين أسودين أو موليين فقلت في نفسي سبحان الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا أما لأعظنه فدنوت منه فسلمت عليه فرد علي
______________________________________________________
الموحدة والزاي المعجمة ـ وهو أظهر لما سيأتي في كتاب الأطعمة في باب فضل الخبز عن النبي صلىاللهعليهوآله : إياكم أن تشموا الخبز كما تشمه السباع ، فإن الخبز مبارك أرسل الله عز وجل له السماء مدرارا ، وله أنبت الله المرعى ، وبه صليتم ، وبه صمتم وبه حججتم ببيت ربكم.
الحديث الرابع عشر : مجهول.
الحديث الخامس عشر : ضعيف على المشهور.
باب ما يجب من الاقتداء بالأئمة (عليهمالسلام) في التعرض للرزق
الحديث الأول : حسن كالصحيح.