بن عبد ربه قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام إن ظننت أو بلغك أن هذا الأمر كائن في غد فلا تدعن طلب الرزق وإن استطعت أن لا تكون كلا فافعل.
١٠ ـ حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة عمن ذكره ، عن أبان ، عن العلاء قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول أيعجز أحدكم أن يكون مثل النملة فإن النملة تجر إلى جحرها.
١١ ـ سهل بن زياد ، عن الهيثم بن أبي مسروق ، عن محمد بن عمر بن بزيع ، عن أحمد بن عائذ ، عن كليب الصيداوي قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام ادع الله عز وجل لي في الرزق فقد التاثت علي أموري فأجابني مسرعا لا اخرج فاطلب.
( باب )
( الإبلاء في طلب الرزق )
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عبد الرحمن بن حماد ، عن زياد القندي ، عن الحسين الصحاف ، عن سدير قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام أي شيء على الرجل في طلب الرزق فقال إذا فتحت بابك وبسطت بساطك فقد قضيت ما عليك.
______________________________________________________
قوله : عليهالسلام « أن هذا الأمر » ، أي خروج القائم عليهالسلام ، وحمله على الموت بعيد.
الحديث العاشر : مرسل.
الحديث الحادي عشر : ضعيف على المشهور.
وقال الفيروزآبادي : « الالتياث » : الاختلاط والالتفات والإبطاء والحبس.
باب الإبلاء في طلب الرزق
الإبلاء : الامتحان أو إتمام الحجة والأعذار ، والعمل الذي يختبر به ، قال في النهاية ما حاصله : الإبلاء : الاختبار والإنعام والإحسان ، وفي حديث بر الوالدين : « إبل الله تعالى عذرا في برها » : أي أعطه وأبلغ العذر فيها إليه ، وفي حديث بدر : « عسى أن يعطى هذا من لا يبلى بلائي » أي لا يعمل مثل عملي في الحرب ، كأنه يريد أفعل فعلا أختبر فيه ، ويظهر به خيري وشري ، انتهى.
الحديث الأول : مجهول.