عن أرض اشتراها بفم النيل ـ فأهل الأرض يقولون هي أرضهم وأهل الأستان يقولون هي من أرضنا قال لا تشترها إلا برضا أهلها.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبيه قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام إن لي أرض خراج وقد ضقت بها ذرعا قال فسكت هنيهة ثم قال إن قائمنا لو قد قام كان نصيبك في الأرض أكثر منها ولو قد قام قائمنا عليهالسلام كان الأستان أمثل من قطائعهم.
( باب )
( سخرة العلوج والنزول عليهم )
١ ـ حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان ومحمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان ، عن إسماعيل الفضل الهاشمي
______________________________________________________
وقال الفيروزآبادي : النيل بالكسر ـ : قرية بالكوفة ، وبلدة بين بغداد وواسط ، وقال : الأستان بالضم : أربع كور ببغداد ، عالي وأعلى وأوسط وأسفل.
قوله عليهالسلام : « إلا برضا أهلها ».
قال الوالد العلامة (ره) : يمكن أن يراد الطائفتان جميعا على الاستحباب إذا كان في يد إحداهما ، ولو لم يكن في يد واحدة منهما أو كان في يديهما جميعا فعلى الوجوب ولعله أظهر.
الحديث الخامس : مجهول.
قوله عليهالسلام : « من قطائعهم » قال الوالد العلامة (ره) : أي من قطائع الخلفاء والظاهر أن ما كان بيده هو الأستان أو بعض قراه وكان خرابا من الظلم فسلاه عليهالسلام.
باب سخرة العلوج والنزول عليهم
الحديث الأول : موثق كالصحيح.