راشد ، عن إبراهيم بن السندي ، عن يونس بن عمار قال وصفت لأبي عبد الله عليهالسلام من يقول بهذا الأمر ممن يعمل عمل السلطان فقال إذا ولوكم يدخلون عليكم الرفق وينفعونكم في حوائجكم قال قلت منهم من يفعل ذلك ومنهم من لا يفعل قال من لم يفعل ذلك منهم فابرءوا منه برئ الله منه.
١٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن حماد ، عن حميد قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام إني وليت عملا فهل لي من ذلك مخرج فقال ما أكثر من طلب المخرج من ذلك فعسر عليه قلت فما ترى قال أرى أن تتقي الله عز وجل ولا تعده.
( باب )
( شرط من أذن له في أعمالهم )
١ ـ الحسين بن الحسن الهاشمي ، عن صالح بن أبي حماد ، عن محمد بن خالد ، عن زياد بن أبي سلمة قال دخلت على أبي الحسن موسى عليهالسلام فقال لي يا زياد إنك لتعمل عمل السلطان قال قلت أجل قال لي ولم قلت أنا رجل لي مروءة وعلي عيال و
______________________________________________________
وقال الجوهري : المرفق والمرفق من الأمر : هو ما ارتفقت به وانتفعت به.
الحديث الخامس عشر : مجهول لاشتراك حميد بين جماعة منهم مجاهيل. ولو كان ابن المثنى كان صحيحا.
قوله عليهالسلام : « ولا تعد » ، أي المخرج إنما هو برد الأموال ، وهو لا يتيسر لكل أحد ، ولكن لا تعد ، ويمكن أن يكون عليهالسلام أذن له فيما سبق بالولاية العامة أو كان ولايته فيما يتعلق به عليهالسلام ، وربما يقرأ ولا تعد ـ بتشديد الدال ـ من الإعداد بمعنى الذخيرة ، ولا يخفى بعده.
باب شرط من أذن له في أعمالهم
الحديث الأول : ضعيف.
قوله : « لي مروة » أي إحسان وفضل عودت الناس من نفسي أو رجاه وذي