( باب نادر )
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال ليس لك أن تتهم من ائتمنته ولا تأتمن الخائن وقد جربته.
٢ ـ سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن محمد بن هارون الجلاب قال سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول إذا كان الجور أغلب من الحق لم يحل لأحد أن يظن بأحد خيرا حتى يعرف ذلك منه.
٣ ـ علي بن محمد ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن خلف بن حماد ، عن زكريا بن إبراهيم رفعه ، عن أبي جعفر عليهالسلام في حديث له أنه قال لأبي عبد الله عليهالسلام من ائتمن غير مؤتمن فلا حجة له على الله.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن معمر بن خلاد قال سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول كان أبو جعفر عليهالسلام يقول لا يخنك الأمين ولكن ائتمنت الخائن.
٥ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عبيس بن هشام ، عن أبي جميلة ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال من عرف من عبد من عبيد الله كذبا إذا حدث وخلفا إذا وعد وخيانة إذا اؤتمن ثم ائتمنه على أمانة كان حقا على الله تعالى أن يبتليه فيها ثم لا يخلف عليه ولا يأجره.
______________________________________________________
باب نادر
الحديث الأول : ضعيف.
وقال الفيروزآبادي : الأمانة والأمنة : ضد الخيانة ، وقد أمنه كسمعه وأمنه تأمينا وائتمنه واستأمنه ، وقد أمن ككرم فهو أمين.
الحديث الثاني : ضعيف.
الحديث الثالث : مرفوع.
الحديث الرابع : صحيح.
الحديث الخامس : ضعيف.