إني أريد أن ألزم مكة أو المدينة وعلي دين فما تقول فقال ارجع فأده إلى مؤدى دينك وانظر أن تلقى الله تعالى وليس عليك دين إن المؤمن لا يخون.
١٠ ـ علي بن محمد ، عن إسحاق بن محمد النخعي ، عن محمد بن جمهور ، عن فضالة ، عن موسى بن بكر قال ما أحصي ما سمعت ـ أبا الحسن موسى عليهالسلام ينشد :
فإن يك يا أميم علي دين |
|
فعمران بن موسى يستدين |
١١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، عن آبائه ، عن علي عليهالسلام قال إياكم والدين فإنه مذلة بالنهار ومهمة بالليل وقضاء في الدنيا وقضاء في الآخرة.
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « فأد » ليس في التهذيب (١) ، ولعله أمر من باب الأفعال من قولهم أديت السفر فأنا مؤد له إذا كنت متهيئا له ، ذكره الجوهري.
الحديث العاشر : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « فعمران بن موسى » قال الشاعر هكذا للوزن ، وفي بعض النسخ « فموسى بن عمران » فلعله عليهالسلام غيره لموافقته للواقع ، ولكراهة الشعر ، مع أنه يمكن أن يقرأ موزونا بإسقاط النون ، « وأميم » ترخيم أمية تصغير أم وهي اسم امرأة أيضا.
الحديث الحادي عشر : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « مذلة » ، اسم مكان للذلة.
__________________
(١) التهذيب ج ٦ ص ٨٥ ح ـ ٧.