عن الفواحش « ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ » قال ما ظهر نكاح امرأة الأب وما بطن الزنا.
٤٨ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن مسمع أبي سيار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا أراد أحدكم أن يأتي أهله فلا يعجلها.
٤٩ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن إبراهيم بن ميمون ، عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام ـ عن قول الله عز وجل : « أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى » (١) قال ليس شيء من خلق الله إلا وهو يعرف من شكله الذكر من الأنثى قلت ما يعني « ثُمَّ هَدى » قال هداه للنكاح والسفاح من شكله.
٥٠ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه أو غيره ، عن سعد بن سعد ، عن الحسن بن جهم قال رأيت أبا الحسن عليهالسلام اختضب فقلت جعلت فداك اختضبت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله عليهالسلام : « نكاح امرأة الأب » لما كان نكاح امرأة الأب شائعا في الجاهلية وكانوا يتظاهرون به سماه الله تعالى فاحشة وجعله مما ظهر منها ، ولما كانت الزنا مما يفعل سرا عدها مما بطن ، وقال بعض المفسرين : إنهم كانوا لا يرون بالزنا في السر بأسا ، ويمنعون منه علانية فنهى الله عنه في الحالتين ، وروي قريبا منه عن أبي جعفر عليهالسلام أن ما ظهر هو الزنا وما بطن هو المخالة.
الحديث الثامن والأربعون : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « فلا يعجلها » لأن لهن حوائج من تنظيف فروجهن وغير ذلك كما ورد في سائر الأخبار.
الحديث التاسع والأربعون : مجهول.
قوله عليهالسلام : « إلا وهو يعرف » لعل المعنى معرفة خلقه وما خلق من شكله ويمكن أن يكون بيانا لبعض أفراده.
الحديث الخمسون : مجهول.
__________________
(١) سورة طه : ٥٠.