لأهل الشام المهيعة وهي الجحفة (٢) » .
[ ٩١٦٨ ] ٣ ـ وفي بعض نسخه في محل آخر : « فإذا جئت الميقات وأنت تريد مكّة على طريق المدينة ، فأت الشجرة وهي ذو الحليفة أحرمت منها ، وإن اخذت على طريق الجادة أحرمت من ذات عرق ، فأن النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقت المواقيت : لأهل المدينة من ذي الحليفة ، ولأهل الشام من الجحفة ، ولأهل نجد من قرن ، ولأهل اليمن يلملم » .
وفي حديث ابن عباس ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « لأهل المشرق العقيق » وفي حديث عائشة عنه ( صلى الله عليه وآله ) : « لأهل العراق ذات عرق » .
[ ٩١٦٩ ] ٤ ـ الصدوق في الهداية : فإذا بلغت أحد المواقيت التي وقتها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأنه وقت لأهل الطائف قرن المنازل ، ولأهل اليمن يلملم ولأهل الشام الجحفة ولأهل المدينة ذا الحليفة وهي مسجد الشجرة ، ولأهل العراق العقيق ، وأول العقيق المسلخ ، ووسطه غمرة ، وآخره ذات عرق .
[ ٩١٧٠ ] ٥ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط : عن سيف التمار ، عن رياح بن أبي نصر ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنا نروي بالكوفة : أن عليا ( عليه السلام ) ، قال : « إن من تمام حجّك
__________________________
(٢) الجحفة : وهي قرية على طريق المدينة الى مكة على أربع مراحل « معجم البلدان ج ٢ ص ١١١ » .
٣ ـ بعض نسخ الفقه الرضوي ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٣٦ .
٤ ـ الهداية ص ٥٤ .
٥ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٢٤ .