آبائه ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « ما استخلف رجل على أهله خليفة إذا أراد سفرا ، أفضل من ركعتين يصليهما عند خروجه (١) ، ثم يقول : اللهم إني استودعك نفسي وأهلي ومالي ، وديني [ ودنياي ] (٢) وآخرتي ، وامانتي وخاتمة عملي ، ولا يفعل ذلك مؤمن إلّا اعطاه الله ما سأل » .
[ ٩٢٢٨ ] ٢ ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي في المحاسن : عن الحسن بن الحسين أو غيره ، عن محمد بن سنان ، رفعه قال : كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) إذا أراد سفرا ، قال : « اللهم خلّ سبيلنا ، وأحسن سيرنا ـ أو قال مسيرنا ـ واعظم عافيتنا » .
[ ٩٢٢٩ ] ٣ ـ الشيخ ابراهيم الكفعمي في جنّته : بعد ذكر الدعاء المروي في الكافي (١) والمحاسن (٢) ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « ثم قل مولاي (٣) انقطع الرجاء إلّا منك ، وخابت الآمال إلّا فيك ، أسألك إلهي بحق من حقّه واجب عليك ، ممّن جعلت له الحقّ عندك ، أن تصلي على محمّد وآل محمد ، وأن تقضي حاجتي ، ثم ادع بدعاء السفر ، فتقول : محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمامي ، وعلي ورائي ، وفاطمة فوق رأسي ، ( والحسن عن يميني ، والحسين عن
__________________________
(١) في نسخة : الخروج ( منه قدس سره ) .
(٢) أثبتناه من المصدر .
٢ ـ المحاسن ص ٣٥٠ .
٣ ـ الجنة الواقية ص ١٨٦ .
(١) الكافي ج ٣ ص ٢٨٣ ح ٢ .
(٢) المحاسن ص ٣٥٠ ح ٣٠ .
(٣) في المصدر : يا مولاي .