والأحلام فيه تصح بعد ثلاثة أيام ، يحمد فيه لقاء القضاة والعلماء ، والتعليم ، وطلب ما عند الرؤساء والكتاب .
وقال سلمان الفارسي : ديمهروز ، اسم من اسماء الله تعالى (٥) .
اليوم السادس عشر : قال مولانا جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) : « إنه يوم نحس مستمر ، رديء فلا تسافر فيه ، ومن سافر فيه هلك ، ويناله مكروه ، فاجتنبوا فيه الحركات ، واتقوا فيه الحوائج ما استطعتم ، فلا تطلبوا فيه حاجة ، ويكره فيه لقاء السلطان (٦) » .
وفي رواية يصلح للتجارة ولبيع والمشاركة ، والخروج الى البحر ، ويصلح للأبنية ووضع الأساسات ، ويصلح لعمل الخير (٧) .
وفي رواية : خلقت فيه المحبّة والشهوة ، وهو يوم السفر فيه جيّد في البرّ والبحر ، استأجر فيه من شئت ، وادفع فيه الى من شئت ، من ولد فيه يكون مجنونا لا محالة ، ويكون بخيلا (٨) .
وفي رواية : من ولد في صبيحته الى الزوال كان مجنونا ، وإن ولد بعد الزوال الى آخره صلحت حاله ، ومن هرب فيه يرجع ، ومن ضلّ فيه سلم ، ومن ضلّت له ضالة وجدها ، ومن مرض فيه بریء عاجلا (٩) .
__________________________
(٥) البحار ج ٥٩ ص ٦٧ ح ٧٩ و ٨٠ عن العدد : ٢ أ .
(٦) البحار ج ٥٩ ص ٦٩ ح ٨٥ عن العدد : ١٧ أ .
(٧) البحار ج ٥٩ ص ٦٩ ح ٨٦ عن العدد : ١٧ أ .
(٨) البحار ج ٥٩ ص ٦٩ ح ٨٧ عن العدد : ١٧ أ .
(٩) البحار ج ٥٩ ص ٦٩ ح ٨٨ عن العدد : ١٧ أ .