مصر فيه تسعة ضروب من الآفات ، فلا تطلب فيه حاجة ، واحفظ فيه نفسك ، فإنه اليوم الذي ضرب الله عزّ وجلّ فيه أهل الآيات مع فرعون ، وهو شديد البلاء ، والآبق فيه يرجع ، ولا تحلف فيه صادقا ولا كاذبا ، وهو يوم سوء من سافر فيه لا يرجع (٤٦) ، ومن مرض فيه أجهد ، ولم يفق من مرضه ، فاتقه (٤٧) » .
وفي رواية أخرى : من مرض فيه لا يكاد يبرأ ، وهو الى الموت أقرب من الحياة ، ومن مرض فيه لا ينجو ، ومن ولد فيه كان ملكا مرزوقا نجيبا من الناس ، تصيبه علّه شديدة ويسلم منها (٤٨) .
وفي رواية أخرى : من ولد فيه يكون فقيها عالما (٤٩) .
وفي رواية أخرى : أنه يوم جيد للشراء والبيع ، والبناء والزرع ، ويصلح لقضاء الحوائج ، ومن ولد فيه كان كذاباً نماماً لا خير فيه (٥٠) .
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « استعيذوا فيه بالله تعالى » .
وقالت الفرس : أنه يوم ثقيل رديء مكروه ، أصيب فيه أهل مصر بسبع (٥١) ضربات من البلاء ، وهو نحس ، تفرّغ فيه للدعاء والصلاة ، وعمل الخير .
وقال سلمان الفارسي ( رضي الله عنه ) : أرد روز ، اسم الملك
__________________________
(٤٦) في المصدر : لا يربح .
(٤٧) البحار ج ٥٩ ص ٨١ ح ١٦٦ عن العدد : ٦٤ أ .
(٤٨) البحار ج ٥٩ ص ٨٢ ح ١٦٧ عن العدد : ٦٤ أ .
(٤٩) البحار ج ٥٩ ص ٨٢ ح ١٦٨ عن العدد : ٦٤ أ .
(٥٠) البحار ج ٥٩ ص ٨٢ ح ١٦٩ عن العدد : ٦٤ أ .
(٥١) في نسخة : بتسع ( منه قدّه ) .