الذي خلق عند ظهور الدين (٥٧) .
اليوم السابع والعشرون : قال مولانا أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) : « إنه يوم مبارك مختار جيّد ، يصلح لطلب الحوائج ، والشراء والبيع ، والدخول على السلطان ، والبناء والزرع ، والخصومة ولقاء القضاة ، والسفر والابتداءات ، والأسباب والتزويج ، وهو يوم سعيد جيّد ، وفيه ليلة القدر فاطلب ما شئت ، خفيف لسائر الأحوال ، أتّجر فيه ، وطالب بحقك ، واطلب عدوّك ، وتزوّج (٥٨) ، وادخل على السلطان ، والق فيه من شئت ، ويكره فيه إخراج الدم ، ومن مرض فيه مات ، ومن ولد فيه يكون جميلا حسنا ، طويل العمر ، كثير الرزق ، قريبا الى الناس ، محبّبا إليهم (٥٩) » .
وفي رواية أخرى : يكون غشوما مرزوقا (٦٠) .
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « ولد فيه يعقوب ( عليه السلام ) ، من ولد فيه يكون مرزوقا محبوبا عند أهله ، لكنه تكثر أحزانه ، ويفسد بصره » .
وقالت الفرس : إنه يوم جيد يحمد للحوائج ، وتسهّل (٦١) الأمور والأعمال والتصرفات ، ولقاء التجار ، والسفر والمسافر يحمد فيه أمره ، من ولد فيه يكون مرزوقا ، محبّبا إلى الناس ، طويلا عمره .
__________________________
(٥٧) البحار ج ٥٩ ص ٨٣ ح ١٧٩ .
(٥٨) في نسخة : التزويج ( منه قدّه ) .
(٥٩) البحار ج ٥٩ ص ٨٤ ح ١٨٥ عن العدد : ٦٩ أ .
(٦٠) البحار ج ٥٩ ص ٨٥ ح ١٨٦ عن العدد : ٦٩ أ .
(٦١) في نسخة : وتسهيل ( منه قدّه ) .