وفي رواية أخرى : من ولد فيه كفي كلّ أمر يؤذيه ، ويكون المولود فيه مباركا صالحا ، يرتفع أمره ويعلو شأنه ، ولد فيه إسماعيل بن إبراهيم ( عليه السلام ) ، وفيه خلق الله العقل ، وأسكنه رؤوس من أحبّ من عباده ، ومن هرب فيه اخذ ، ومن ضلّت من ضالّة وجدها ، ومن اقترض فيه شيئا ردّه سريعا ، ومن مرض فيه بریء سريعا (٧٨) .
قال مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « من ولد فيه يكون حليما مباركا صادقا أمينا ، يعلو شأنه ، ومن ضاع له شيء يجده بإذن الله تعالى » .
قالت الفرس : إنه يوم خفيف يحمد فيه سائر الأعمال والتصرفات ، ويصلح لشرب الأدوية المسهلة .
وقال سلمان ( رض ) : ايران (٧٩) روز ، اسم الملك الموكل بالدهور والأزمنة (٨٠) .
[ ٩٢٦٠ ] ٨ ـ البحار ، روي في بعض الكتب : عن الحسن بن علي العسكري ( عليهما السلام ) : « أن في كلّ شهر من الشهور العربية ، يوم نحس لا يصلح ارتكاب شيء من الأعمال فيه ، سوى الخلوة والعبادة والصوم ، وهي : الثاني والعشرون من المحرم ، والعاشر من صفر ، والرابع من ربيع الأول ، والثامن والعشرون من ربيع الثاني ، والثامن والعشرون من جمادى الأولى ، والثاني (١) من جمادى
__________________________
(٧٨) البحار ج ٥٩ ص ٨٩ ح ٢١٢ عن العدد : ٧٧ ب .
(٧٩) في نسخة : أنيران ( منه قدّه ) .
(٨٠) البحار ج ٥٩ ص ٨٩ ح ٢١٣ عن العدد : ٧٧ ب .
٨ ـ البحار ج ٥٩ ص ٥٤ ح ٢ .
(١) في المصدر : والثاني عشر .