[ ٩٣٣٥ ] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا الفلك قالوا (١) : بسم الله الرحمن الرحيم ( وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) (٢) ( بِسْمِ اللَّـهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ) (٣) [ وعن علي ( عليه السلام ) أنّه قال : من ركب سفينة فليقل : بسم الله مجراها ومرساها إنّ ربّي لغفور رحيم ] (٤) اللّهم بارك لنا في مركبنا وأحسن سيرنا ، وعافنا من شرّ بحرنا » .
[ ٩٣٣٦ ] ٣ ـ السيد علي بن طاووس في أمان الأخطار : روينا أنه إذا ركب في السفينة فيكبّر الله جلّ جلاله مائة تكبيرة ، ويصلّي على محمد وآله ( صلوات الله عليه وعليهم أجمعين ) مائه مرّة ويلعن ظالمي آل محمد ( عليهم السلام ) مائة مرة ، ويقول : بسم الله وبالله ، والصلاة على رسول الله ، وعلى الصادقين ( صلوات الله عليهم ) ، اللّهم أحسن مسيرنا ، وعظّم أجورنا ، اللّهم بك انتشرنا ، وإليك توجّهنا ، وبك آمنّا ، وبحبلك اعتصمنا ، وعليك توكّلنا .
اللّهم أنت ثقتنا ورجاؤنا ، وناصرنا لا تحل بنا ما لا نحب [ اللّهمّ بك نحلّ وبك نسير ] (١) اللّهم خلّ سبيلنا ، وأعظم عافيتنا ، أنت
__________________________
٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٤٩ .
(١) في المخطوط : قال ، وما أثبتناه من المصدر .
(٢) الزمر ٣٩ : ٦٧ .
(٣) هود ١١ : ٤١ .
(٤) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر .
٣ ـ أمان الأخطار ص ١٠٣ .
(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر .