ولقد جربته فرأيته كما قال ، وأعطيته لكثير من الناس فرأوا منه في الأسفار غرائب من الآثار في حفظ الأموال ، ما أغناهم عن السلاح والرجال والحرب والقتال ، ولقد انتفعنا به ، وكثير من الأصحاب ، نفعا كثيراً مرّة حتى إذا خفنا من نهب ما نرسله من الحوائج ، يجعل فيه ذلك الاسم المبارك ، ولو نهب غيره لم ينهب ثم قال : إنه كان على باب المشهد الشريف الغروي ، جماعة من الأعراب على ظهور خيولهم ، إن خرج خارج نهبوه . . . إلى آخر ما ذكره من الأمر العجيب ، ثم قال : وله آثار غريبة في الحفظ ، لو ذكرناها لأطلنا البحث ، انتهى .