رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يستأنس إلى فرسه (١) ، ففقده فبعث إليه النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : « ما فعل فرسك ؟ قال : اشتدّ عليّ شغنه فاخصيته ، فقال : مه مه مثلت به ، الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، وأهلها معانون عليها ، أعرافها أدفاؤها ، ونواصيها جمالها ، وأذنابها مذابّها » .
[ ٩٣٦٨ ] ٤ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي ( عليه السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، نزل عن فرسه فقال : قم بارك الله فيك ، حتى نصلّي ثم نأتيك ، فمضى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى المسجد ، وأنّ الفرس لقائم ما يتزمزم (١) ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بارك الله فيك » .
[ ٩٣٦٩ ] ٥ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي ( عليه السلام ) : « أن رجلاً أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو قائم على فرس له ، فسلم على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : وعليكم السلام ، فقال الرجل : إنّما أنا وحدي ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : عليك وعلى فرسك » .
[ ٩٣٧٠ ] ٦ ـ القضاعي في الشهاب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة » .
__________________________
(١) في المصدر : صهيله .
٤ ـ الجعفريات ص ٨٧ .
(١) الزمزمة : الصوت الخفيّ ( لسان العرب ج ١٢ ص ٢٧٤ ) .
٥ ـ الجعفريات ص ٨٧ .
٦ ـ الشهاب ص ٧١ ح ١٧٢ ، وعنه في البحار ج ٦٤ ص ١٧٦ ح ٦ .