إلّا على حق ، ولا يحملها ما لا تطيق ولا يكلّفها من السير إلّا طاقتها ، ولا يقف عليها فواقا (١) » .
[ ٩٣٩٤ ] ٢ ـ وبهذا الاسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تتخذوا ظهور الدواب كراسي ، فرب دابة مركوبة خير من راكبها ، وأطوع لله ، وأكثر ذكراً » .
[ ٩٣٩٥ ] ٣ ـ وبهذا الاسناد : عن علي بن الحسين ، عن آبائه ( عليهم السلام ) : « أن أبا ذر تمعّك (١) فرسه ذات يوم فتحمحم (٢) في تمعّكه ، فقال أبو ذر : حسبك الآن فقد استجيب لك ، فاسترجع القوم فقالوا : قد خولط (٣) أبو ذر ، فقال : ما لكم ؟ قالوا : تكلم بهيمة من البهائم ، فقال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول في الفرس إذا تمعك : دعا بدعوتين فيستجاب له ، يقول : اللّهم اجعلني أحبّ ماله إليه ، والدعوة الثانية يقول : اللّهم ارزقه الشهادة على ظهري ، فدعوتاه مستجابتان » .
[ ٩٣٩٦ ] ٤ ـ وبهذا الإِسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
__________________________
(١) الفُواق ، بضمّ الفاء : أن تحلب الناقة ثمّ تترك ساعة حتى تدرّ ثمّ تحلب ( لسان العرب ج ١٠ ص ٢١٨ ) .
٢ ـ الجعفريات ص ٨٥ .
٣ ـ الجعفريات ص ٨٥ .
(١) تمعّك : تمرّغ وتقلّب في التراب ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٢٨٨ ) .
(٢) الحمحمة : صوت الفرس دون الصهيل ( لسان العرب ج ١٢ ص ١٦١ ) .
(٣) خولط الرجل فهو مُخالَط : إذا تغيّر عقله ( لسان العرب ج ٧ ص ٢٩٥ ) .
٤ ـ الجعفريات ص ٨٦ .