بها سيّد العابدين ( عليه السلام ) ، قال لابنه محمد ( عليه السلام ) : إيتني بوضوء ـ إلى أن قال ـ فإذا توفيّت ، وواريتني ، فخذ ناقتي واجعل لها حظاراً ، وأقم لها علفا ـ إلى أن قال ـ فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : كان جدي علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يحجّ عليها مكّة ، فيعلّق السوط بالرحل فلا يقرعها حتى يرجع إلى داره بالمدينة » .
[ ٩٤٠٤ ] ٤ ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : عن أحمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ومحمد البرقي ، عن إبن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عمّن ذكره ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « لما مات علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، جاءت ناقة له من الرعي حتى ضربت بجرانها (١) القبر ، وتمرّغت عليه [ و ] (٢) إن أبي كان يحج عليها ، ويعتمر ، ولم يقرعها قرعة قط » .
[ ٩٤٠٥ ] ٥ ـ السيد الرضي في المجازات النبوية : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « لا تسبوا الإِبل فإنها رقوء الدم (١) » .
[ ٩٤٠٦ ] ٦ ـ محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة : عن محمد بن همام ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن
__________________________
٤ ـ الاختصاص ص ٣٠١ .
(١) الجران : باطن العنق ( النهاية ج ١ ص ٢٦٣ ) .
(٢) أثبتناه من المصدر .
٥ ـ المجازات النبويّة ص ٣٣٧ ح ٢٦١ .
(١) رقوء الدم : أي أنها تُعطى في الديات بدلاً من القود فيسكن بها الدم ( النهاية ج ٢ ص ٢٤٨ ) .
٦ ـ الغيبة ص ٣٢٥ ح ٢ .