وآله ) : « ألا أنّ خير الماء الشبم (٦) وخير المال الغنم ، وخير المرعى الأراك والسلم ، إذا أخلف كان لجينا ، وإذا سقط كان درينا (٧) وإذا أكل كان لبينا (٨) » .
وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « الغنم سمنها معاش ، وصوفها رياش » .
[ ٩٤٤٨ ] ٤ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « إستوصوا بالمعزى خيراً فأنه مال رفيق ، وهو من الجنّة » .
__________________________
(٦) جاء في هامش الطبعة الحجرية ما نصّه : « قال أبو يعلى : قال بعضهم : يروى السنم بالسين غير المعجمة ونون ، ومعناه ماء جار على وجه الأرض ، وكل شيء علا شيئاً فقد تسنمه ، ويقال للشريف سنيم وهو مأخوذ من سنام البعير لعلوّه ، وهذا اشبه بما ذكره في مائهم لأنّه قال : وماؤنا يميع أي يجري من علو فقال : ألا خير الماء السنم أي كان طاهراً ولم يذكر جرير أن ماءهم بارد ، فيقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : خير الماء الشيم . والرواية الصحيحة أنه الشين المعجمة المنقوطة .
قوله : إذا أخلف كان لجيناً معناه إذا خرج الخلفة وهو ورق يخرج بعد الورق الأول في الصيف ، وقوله كان لجيناً أي فيه نداوة ورطوبة يقال لجن الشيء يلجن لجوناً ، وكل شيء حسنه في الماء فقد لجنته ، قال الشماخ :
وماء قد وردت لوصل أروىٰ |
|
عليه الطير كالورق اللجين |
منه ( قده ) ، وانظر : النهاية ج ٤ ص ٢٣٥ .
(٧) الدرين : حطام المرعىٰ إذا تناثر وسقط على الأرض . ( النهاية ج ٢ ص ١١٥ ) .
(٨) لبيناً أي مدراً مكثراً له الأن النعم إذا رعت الأراك والسلم غزرت ألبانها ( النهاية ج ٤ ص ٢٢٩ ) .
٤ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٦٤ ح ١٠٤ .