جعفر ابن محمد الصادق ( عليهما السلام ) ، فقال له : « أنت طاووس ؟ » قال : نعم ، فقال : « طاووس طير مشؤوم ما نزل بساحة قوم إلّا آذنهم بالرحيل » .
[ ٩٤٧٠ ] ٣ ـ المولى سعيد المزيدي في كتاب تحفة الإِخوان : في خبر طويل في خلقة آدم ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال ـ وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « أكثروا في بيوتكم الديوك ، فإن إبليس لا يدخل بيتا فيه ديك أفرق » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا صاح الديك في السحر ، نادى منادٍ من الجنان : أين الخاشعون الذاكرون ، الراكعون الساجدون ، السائحون المستغفرون ، فأول من يسمع ذلك ملك من ملائكة السموات ، على صورة الديك له زغب وريش أبيض ، رأسه تحت العرش ، ورجلاه تحت الأرض السفلى ، وجناحاه منشوران ، فإذا سمع ذلك النداء من الجنة ، ضرب بجناحيه (١) ضربة ، وقال : يا غافلين اذكروا الله الذي وسعت رحمته كل شيء » .
[ ٩٤٧١ ] ٤ ـ وروي : أن النبي سليمان بن داود ( عليه السلام ) ، لما حشر له الطير ، وأحبّ أن يستنطق الطير ، وكان حاشرها جبرئيل ( عليه السلام ) وميكائيل ، فأمّا جبرئيل فكان يحشر طيور المشرق والمغرب من البراري ، وأمّا ميكائيل فكان يحشر طيور الهواء والجبال ، فنظر سليمان إلى عجائب خلقتها واختلاف صورها ، وجعل يسأل كلّ صنف منهم وهم يجيبونه ، بمساكنهم ومعائشهم وأوكارهم وأعشاشهم ،
__________________________
٣ ـ تحفة الأخوان ص ٧١ .
(١) في المخطوط : جناحاه ، والظاهر ما أثبتناه هو الصحيح .
٤ ـ تحفة الإِخوان ص ٧١ .