الحيات مخافة طلبتهن (٢) فليس منا » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « أقتلوا الحيات ، فمن خاف ثارهن فليس منا » .
وسئل ( صلى الله عليه وآله ) : عن حيات البيوت ، فقال : « إذا رأيتم شيئاً في مساكنكم ، فقولوا : أنشدكم العهد الذي أخذ عليكم نوح ( عليه السلام ) ، أنشدكم العهد الذي أخذ عليكم سليمان بن داود ( عليهما السلام ) ، أن تؤذونا ، فإن عدن فاقتلوهن » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من ترك قتل الحيّة خشية الثأر ، فقد كفّر » .
[ ٩٤٩٢ ] ٤ ـ وعن ابن مسعود : أقتلوا الحيّات كلّها إلّا الجان الأبيض ، لأنه قصبة فضّة .
[ ٩٤٩٣ ] ٥ ـ القطب الراوندي في قصص الأنبياء : بإسناده إلى الصدوق ، عن أحمد بن الحسين ، عن جعفر بن شاذان ، عن جعفر بن علي بن نجيح ، عن إبراهيم بن محمد بن ميمون ، عن مصعب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا أراد حاجة (١) أبعد في المشي ، فأتى يوماً وادياً لحاجة فنزع خفّه ، وقضى حاجته ، ثم توضأ وأراد لبس خفه ، فجاء طائر أخضر فحمل الخف فارتفع به ، ثم طرحه فخرج منه أسود ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
__________________________
(٢) الطِلبة : ما كان لك عند آخر من حق تطالبه به . ( لسان العرب ج ١ ص ٥٥٩ ) .
٤ ـ البحار ج ٦٤ ص ٢٦٩ ح ٣٣ .
٥ ـ قصص الأنبياء ص ٣٢٧ .
(١) في المصدر : قضاء حاجة .