عن سفيان الثوري ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنّه قال فيما وعظه به : « وشاور في أمرك الذين يخشون الله عزّ وجلّ » .
[ ٩٦١٦ ] ٣ ـ أبو علي بن الشيخ الطوسي في أماليه : عن أبيه ، عن المفيد ، عن أبي الطيّب الحسين بن علي ، عن علي بن ماهان ، عن الحارث بن محمد بن داهر ، عن داود بن المحبَّر (١) ، عن عباد بن كثير ، عن سهيل بن عبد الله ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إسترشدوا العاقل ، ولا تعصوه فتندموا » .
[ ٩٦١٧ ] ٤ ـ البحار ، عن أعلام الدين للديلمي : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « الحزم أن تستشير ذا الرأي ، وتطيع أمره » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا شاور (١) عليك العاقل الناصح فاقبل ، وإيّاك والخلاف عليهم فإنّ فيه الهلاك » .
[ ٩٦١٨ ] ٥ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « شاور في أمورك ما يقتضي الدين من فيه خمس خصال : عقل ، وعلم ، وتجربة ، ونصح ، وتقوى ، فإن [ لم ] (١) تجد فاستعمل الخمسة ، واعزم وتوكل على الله ، فإن ذلك يؤدّيك إلى الصواب ، وما كان من أمور الدنيا التي هي غير عائدة إلى الدين ، فاقضها (٢) ولا تتفكر فيها ،
__________________________
٣ ـ أمالي الطوسي ج ١ ص ١٥٢ .
(١) كان في المخطوط « المخبر » وهو تصحيف والصحيح ما أثبتناه كما في تقريب التهذيب ج ١ ص ٢٣٤ فراجع .
٤ ـ البحار ج ٧٥ ص ١٠٥ ح ٤١ .
(١) في المصدر : أشار .
٥ ـ مصباح الشريعة ص ٣١٢ ، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ١٠٣ ح ٣٣ .
(١) اثبتناه من المصدر .
(٢) كذا في المخطوط ، وفي الحجرية فامضها ، وفي المصدر : فارفضها .