[ ٩٠١٣ ] ١٣ ـ كتاب حسين بن عثمان : عن اسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ليس من وجه يتوجه فيه الناس إلّا للدنيا ، إلّا الحج » .
[ ٩٠١٤ ] ١٤ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « أفضل الأعمال ايمان لا شك فيه ، وغزو لا غلول فيه ، وحجّ مبرور » .
[ ٩٠١٥ ] ١٥ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من خرج في هذا الوجه في حجة أو عمرة فمات ، لم يعرض ولم يحاسب ، وقيل له : أُدخل الجنة » .
[ ٩٠١٦ ] ١٦ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « الحجّاج والعمّار وفد الله ، يعطيهم ما سألوا ، ويستجيب دعاءهم ، ويخلف نفقاتهم » .
[ ٩٠١٧ ] ١٧ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن عبد الخالق الصيقل ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن قول الله : ( وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ) (١) فقال : « لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه [ أحد ] (٢) إلّا ما شاء الله ، ثم قال : إن من أمّ هذا البيت ، وهو يعلم أنه البيت الذي أمر الله به ، وعرفنا أهل البيت حق معرفتنا ، كان آمنا في الدنيا والآخرة » .
__________________________
١٣ ـ كتاب حسين بن عثمان ص ١١٣ .
١٤ ، ١٥ ـ لب اللباب : مخطوط .
١٦ ـ لب الباب : مخطوط .
١٧ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٨٩ ح ١٠٦ .
(١) آل عمران ٣ : ٩٧ .
(٢) أثبتناه من المصدر .