جعفر ( عليهما السلام ) ، عن أحمد بن محمد السيّاري ، قال : حدثتني نسيم ومارية قالتا : لمّا خرج صاحب الزمان ( عليه السلام ) من بطن أُمه ، سقط جاثياً على ركبتيه رافعاً سبابته نحو السماء ، ثم عطس فقال : « الحمد لله ربّ العالمين ، وصلى الله على محمد وآله ، عبد (٢) داخر لله ، غير مستنكف ولا مستكبر » الخبر .
[ ٩٧٦٠ ] ٣ ـ وعن الحميري ، عن عبد الله بن أحمد ، عن صفوان بن يحيى ، عن حكيمة ابنة أبي إبراهيم موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، في حديث ولادة الجواد ( عليه السلام ) ، قالت : فلما كان اليوم الثالث عطس ، وقال : « الحمد لله ، وصلى الله على محمد وعلى الأئمة الراشدين » الخبر .
[ ٩٧٦١ ] ٤ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن الصادق ( عليه السلام ) : « إذا عطس الإِنسان فقال : الحمد لله ، قال الملكان الموكلان به : ربّ العالمين كثيراً لا شريك له ، فإن قالها العبد ، قال الملكان : صلّى (١) الله على محمد ، فإن قالها العبد قالا : وعلى آل محمد ، فإن قالها العبد ، قال الملكان : رحمك الله » .
[ ٩٧٦٢ ] ٥ ـ وفي رواية أخرى عنهم ( عليهم السلام ) : « إذا عطس الإِنسان ينبغي أن يضع سبابته على قصبة أنفه ، ويقول : الحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله عليه محمد وآله الطاهرين ، رغم أنفي لله (١) داخراً
__________________________
(٢) في المصدر : من عبدٍ .
٣ ـ إثبات الوصية ص ١٨٤ .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٥٤ .
(١) وفي المصدر : وصلىٰ .
٥ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٥٥ .
(١) في المصدر : لله رغماً .