والإِمام العادل ، وحامل القرآن غير العادل (١) فيه ، ولا الجافي عنه » .
[ ٩٧٧٠ ] ٥ ـ وبهذا الإِسناد : قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أراد الله باهل بيت خيراً ، فقّههم في الدين ، ورزقهم الرفق في معائشهم ، والقصد في شأنهم ، ووقّر صغيرهم كبيرهم ، وإذا أراد بهم غير ذلك تركهم هملاً » .
وروى هذه الأخبار السيد فضل الله الراوندي في نوادره : بإسناده عن محمد بن محمد بن الأشعث : مثله (١) .
[ ٩٧٧١ ] ٦ ـ الشيخ الطوسي في مجالسه : عن الحسين بن عبيد الله الغضائري ، عن التلعكبري ، عن محمد بن همام ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن الطيالسي ، [ عن رزيق بن الزبير الخلقاني ] (١) قال : سمعت أبا عبد لله ( عليه السلام ) يقول : « ما رأيت شيئاً أسرع إلى شيء ، من الشيب إلى المؤمن ، وأنه وقار للمؤمن ، في الدنيا ، ونور ساطع يوم القيامة ، به وقر الله خليله إبراهيم ( عليه السلام ) ، فقال : ما هذا يا ربّ ؟ قال له : هذا وقار ، فقال : يا رب زدني وقاراً ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : فمن إجلال الله ، إجلال شيبة المؤمن » .
[ ٩٧٧٢ ] ٧ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن أمير المؤمنين
__________________________
(١) العادل : أي المشرك بالله غيره معه تعالى شأنه ( لسان العرب ج ١١ ص ٤٣١ ) ، وفي نسخة : المغالي ، عنه قدّه .
٥ ـ الجعفريات ص ١٤٩ .
(١) نوادر الراوندي ص ٧ و ٨ .
٦ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٣١٠ ، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ١٣٨ ح ٦ .
(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر وهو الصواب راجع رجال النجاشي ص ١٢٠ ، ومعجم رجال الحديث ج ٧ ص ١٨٥ .
٧ ـ مشكاة الأنوار ص ١٦٨ .