في وصايا لقمان ـ إلى أن قال : يا بني ، الجار ثم الدار ، يا بني الرفيق ثم الطريق ، يا بني لو كانت البيوت على العمد (١) ، ما جاور رجل جار سوء أبداً .
[ ٩٩٠٠ ] ٣ ـ سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً عن المحاسن ، عن الباقر ( عليه السلام ) ، قال : « إنّ من الفواقر التي تقصم الظهر جار [ السوء ] (١) إن رأى حسنة أخفاها وإن رأى سيئة أفشاها » .
[ ٩٩٠١ ] ٤ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « أعوذ بالله من جار سوء في دار إقامة ، تراك عيناه ويرعاك قلبه ، إن رآك بخير ساءه ، وإن رآك بشر سرّه » .
[ ٩٩٠٢ ] ٥ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « لا يستجاب لمن يدعو على جاره ، وقد جعل الله له السبيل إلى أن يبيع داره ، ويتحوّل عن جواره » .
[ ٩٩٠٣ ] ٦ ـ أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق : عن لقمان الحكيم ، أنّه قال : قد حملت الجندل وكل حمل ثقيل ، ولم أجد حملاً هو أثقل من جار السوء .
[ ٩٩٠٤ ] ٧ ـ القاضي القضاعي في الشهاب : عن النبي ( صلى الله عليه
__________________________
(١) في نسخة : العمل ( منه قدّه ) . وفي المصدر : العجل .
٣ ـ مشكاة الأنوار ص ٢١٥ .
(١) اثبتناه من المصدر .
٤ ، ٥ ـ مشكاة الأنوار ص ٢١٤ .
٦ ـ الأخلاق : مخطوط ، وأخرجه في البحار ج ١٣ ص ٤٢١ ح ١٦ عن قصص الأنبياء ص ٢٠٠ ، باختلاف يسير .
٧ ـ الشهاب ص ٣١٩ ح ٥١٢ .