عن علي بن الحسين ، قال : « قال الحسن بن علي ( عليهم السلام ) : سألت خالي هند بن أبي هالة ، عن حلية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان وصّافاً له ـ إلى أن قال ـ وسألته (٢) عن مجلسه ، فقال : كان لا يجلس ولا يقوم إلّا على ( ذكره تعالى ) (٣) ـ إلى أن قال ـ ويعطي كلّ جلسائه نصيبه ، ولا (٤) يحسب أحد من جلسائه ، أنّ أحداً أكرم عليه منه » الخبر .
[ ٩٩٢٦ ] ٢ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن أنس بن مالك ، قال : صحبت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عشر سنين ، وشممت العطر كلّه فلم أشم نكهة أطيب من نكهته ، وكان إذا لقيه واحد (١) من أصحابه قام معه ، فلم ينصرف حتى يكون الرجل ينصرف عنه ، وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده (٢) ، ناولها إيّاه فلم ينزع عنه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع عنه ، وما أخرج ركبتيه بين [ يدي ] (٣) جليس له قط ، وما قعد إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رجل قطّ فقام حتى يقوم .
[ ٩٩٢٧ ] ٣ ـ ومن كتاب النبوة : عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « ما صافح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أحداً قط ، فنزع يده من يده
__________________________
(٢) في المصدر : فسألته .
(٣) في المصدر : ذكر .
(٤) في المصدر : حتى لا .
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧ .
(١) في المصدر : أحد .
(٢) في المصدر : بيده .
(٣) اثبتناه من المصدر .
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ٢٣ .