التقوى (١) وحسن الخلق » .
[ ٩٩٣٧ ] ٢ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يقول : ليس شيء أثقل في الميزان من الخلق الحسن » .
[ ٩٩٣٨ ] ٣ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « قيل : يا رسول الله ، ما أفضل حال أعطي للرجل ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : الخلق الحسن ، إنّ أدناكم منّي وأوجبكم عليّ شفاعة ، أصدقكم حديثاً ، وأعظمكم أمانة ، وأحسنكم خلقاً ، وأقربكم من الناس » .
[ ٩٩٣٩ ] ٤ ـ وبهذا الاسناد : عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « أُتي النبي ( صلى الله عليه وآله ) بسبعة أسارى ، فقال لي : يا علي قم فاضرب أعناقهم ، قال : فهبط جبرئيل ( عليه السلام ) في طرف العين ، فقال : يا محمد اضرب أعناق هؤلاء الستّة ، وخلّ عن هذا ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا جبرئيل ، ما بال هذا من بينهم ؟ فقال : لأنه كان حسن الخلق ، سخيّاً على الطعام ، سخيّ الكفّ ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فقلت : يا جبرئيل ، عنك أو عن ربّك ؟ فقال : لا ، بل عن ربّك عزّ وجلّ يا محمد » .
[ ٩٩٤٠ ] ٥ ـ كتاب محمد بن المثنى الحضرمي : عن جعفر بن محمد ، عن
__________________________
(١) في المصدر : تقوى الله .
٢ ـ الجعفريات ص ١٥٠ .
٣ ـ الجعفريات ص ١٥٠ .
٤ ـ الجعفريات ص ١٥١ .
٥ ـ كتاب محمد بن المثنى الحضرمي ص ٨٧ .