[ ١٠٠١٧ ] ٩ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : عن جماعة عن أبي المفضل الشيباني ، عن رجاء بن يحيى ، عن محمد بن الحسن بن شمّون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن الفضيل بن يسار ، عن وهب بن عبيد (١) الله ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن أبيه ، عن أبي ذر ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « يا اباذر ، أتحبّ أن تدخل الجنّة ؟ » قلت : نعم فداك أبي ، قال : « فاقصر من الأمل ، واجعل الموت نصب عينيك ، واستحي من الله حقّ الحياء » ، قال : قلت : يا رسول الله ، كلّنا نستحيي من الله ، قال : « ليس كذلك الحياء ، ولكن الحياء من الله ان لا تنسى المقابر والبلى ، والجوف وما وعى ، والرأس وما حوى » .
[ ١٠٠١٨ ] ١٠ ـ أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « الحياء خير كلّه » .
[ ١٠٠١٩ ] ١١ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « الحياء شعبة من الإِيمان . وقال ( صلى الله عليه وآله ) : الحياء من الإِيمان ، والإِيمان في الجنّة ، والجفاء من البذاء ، والبذاء في النار » .
[ ١٠٠٢٠ ] ١٢ ـ ونظر ( صلى الله عليه وآله ) ، إلى رجل يغتسل بحيث يراه الناس ، فقال : « أيّها الناس أن الله يحبّ من عباده الحياء والستر ، فأيكم اغتسل فليتوار من الناس ، فإن الحياء زينة الإِسلام » .
[ ١٠٠٢١ ] ١٣ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « الحياء
__________________________
٩ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٤٧ .
(١) في المصدر : عبد ، والظاهر هو الصحيح ، راجع تقريب التهذيب ج ٢ ص ٣٣٨ ، وفي ترجمة أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي أن وهب بن عبد الله يروي عنه راجع تهذيب التهذيب ج ١٢ ص ٧٠ .
١٠ ـ ١٢ ـ الأخلاق : مخطوط .
١٣ ـ مصباح الشريعة ص ٥١٠ .