حجة الاسلام ، ولم يخلّف إلّا قدر نفقة الحج ، وله ورثة فهم أحق بما ترك ، إن شاؤوا أكلوا وإن شاؤوا حجّوا عنه » .
[ ٩٠٧٣ ] ٥ ـ عوالي اللآلي : في الحديث : أنه يحجّها في كل سنة ستمائة الف ، فإن اعوز تمموا من الملائكة .
وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من أراد الحج فليتعجل » (١) .
[ ٩٠٧٤ ] ٦ ـ السيد الرضي في تفسيره : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أن رجلا سأله عن معنى هذه الآية ، وهي : ( وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ ) (١) الآية ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « هو أن يكون المأمور بفعل الحج ، إن حج لا يرجو ثوابه ، وإن جلس لا يخاف عقابه » .
[ ٩٠٧٥ ] ٧ ـ جامع الأخبار : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من ضمن وصيّة الميّت في أمر الحج ، ثم فرّط في ذلك من غير عذر ، لا يقبل الله صلاته وصيامه ، ولا يستجاب دعاؤه ، وكتب عليه كل يوم وليلة مائة خطيئة ، أصغرها كمن زنى بأُمّه أو ابنته ، وإن قام بها من عامه كتب له بكل درهم ثواب حجّة وعمرة ، فإن مات ما بينه وبين القابل مات شهيدا ، وكتب له ما بينه وبين القابل كل يوم وليلة ثواب شهيد ، وقضى له حوائج الدنيا والآخرة » .
__________________________
٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٢٧ ح ١١٧ .
(١) نفس المصدر ج ١ ص ١٨٠ ح ٢٣٦ .
٦ ـ حقائق التأويل ص ١٩٥ ح ١ .
(١) آل عمران ٣ : ٩٧ .
٧ ـ جامع الأخبار ص ١٨٥ .