أخرجه من رجليه ، وقال : إنّي أمرت ببُدني التي بعثت أن تقلّد اليوم وتشعر على مكان كذا ، فلبست قميصي ونسيت ، فلم أكن لأخرج قميصي من رأسي. الحديث ، وهذا لا حجة فيه لضعف اسناده ، إلاّ أنّ نسبة ابن عباس إلى التفرد بذلك خطأ ... ) (١).
٦ ـ وقال أيضاً :
( وقد ذهب سعيد بن المسيب إلى أنّه لا يجتنب شيئاً ممّا يجتنبه المحرم إلاّ الجماع ليلة جمع. رواه ابن أبي شيبة عنه بإسناد صحيح ) (٢).
٧ ـ وقال أيضاً :
( نعم جاء عن الزهري ما يدلّ على أنّ الأمر استقرّ على خلاف ما قال ابن عباس ، ففي نسخة أبي اليمان عن شعيب عنه ، وأخرجه البيهقي من طريقه ، قال : أوّل من كشف العمى عن الناس وبيّن لهم السنّة في ذلك عائشة ، فذكر الحديث عن عروة وعمرة عنها. قال : فلمّا بلغ الناس قول عائشة أخذوا به وتركوا فتوى ابن عباس (٣) (٤).
٨ ـ وقال أيضاً :
____________________
(١) نفس المصدر.
(٢) نفس المصدر.
(٣) سنن البيهقي ٥ / ٢٣٣ ـ ٢٣٤ فراجع ستجد الدفاع باندفاع عن رأي عائشة.
(٤) فتح الباري ٤ / ٢٩٤.
أخرجه الهميثي في مجمع الزوائد ٣ / ٢٢٧ ط القدسي وقال رواه أحمد والبزار باختصار ورجال أحمد ثقات.