لان هذا الخبر محمول على ما يشق التحرز منه من الجراحات اللازمة والدماميل التي لا يمكن معها الاحتراز. ويدل على ذلك :
٦١٥ |
٧ ـ ما رواه الحسين بن سعيد عن فضالة وصفوان عن العلا بن رزين عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهماالسلام قال : سألته عن الرجل يخرج به القروح فلا تزال تدمي كيف يصلي؟ قال : يصلي وإن كانت الدماء تسيل.
٦١٦ |
٨ ـ وروى أحمد بن محمد عن معاوية بن حكيم عن معلى بن عثمان عن أبي بصير قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام وهو يصلي فقال لي قائدي إن في ثوبه دما فلما انصرف قلت له إن قائدي أخبرني إن بثوبك دما فقال : بي دماميل ولست اغسل ثوبي حتى تبرأ.
٦١٧ |
٩ ـ وما رواه محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال : سألته عن الرجل به القرح أو الجرح فلا يستطيع أن يربطه ولا يغسل دمه؟ فقال : يصلي ولا يغسل ثوبه كل يوم إلا مرة فإنه لا يستطيع أن يغسل ثوبه كل ساعة.
فهذا الخبر أيضا محمول على الاستحباب ، وقد استوفينا ما يتعلق بهذا الباب في كتابنا الكبير فمن أراد وقف عليه من هناك إنشاء الله.
١٠٧ ـ باب ذرق الدجاج
٦١٨ |
١ ـ أخبرني الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن أحمد بن يحيى عن أبي جعفر عن أبيه عن وهب بن وهب عن جعفر عن أبيه عليهماالسلام أنه قال : لا بأس بخرء الدجاج والحمام يصيب الثوب.
__________________
* ـ ٦١٥ ـ التهذيب ج ١ ص ٧٣.
ـ ٦١٦ ـ ٦١٧ ـ التهذيب ج ١ ص ٧٣ الكافي ج ١ ص ١٨.
ـ ٦١٨ ـ التهذيب ج ١ ص ٨٠.