وانصرف في الرابعة ، ولم يدع له لأنه كان منافقا.
١٨٤١ |
١٠ ـ علي بن الحسين عن أحمد بن إدريس عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر قال : قلت لجعفر بن محمد (ع) جعلت فداك إنا نتحدث بالعراق أن عليا (ع) صلى على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا ثم التفت إلى من كان خلفه فقال : انه كان بدريا ، قال : فقال جعفر انه لم يكن كذلك لكنه صلى عليه خمسا ثم رفعه ومشى به ساعة ثم وضعه وكبر عليه خمسا ففعل ذلك خمس مرات حتى كبر عليه خمسا وعشرين تكبيرة.
ويحتمل أن يكون أراد بقوله أربعا إخبار عما يقال بين التكبيرات من الدعاء لان التكبيرة الخامسة ليس بعدها دعاء ، وإنما ينصرف بها عن الجنازة ، يدل على ذلك :
١٨٤٢ |
١١ ـ ما رواه علي بن الحسين عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد الكوفي ولقبه حمدان عن محمد بن عبد الله عن محمد بن أبي حمزة عن محمد بن يزيد عن أبي بصير قال : كنت عند أبي عبد الله (ع) جالسا فدخل رجل فسأله عن التكبير على الجنائز؟ فقال : خمس تكبيرات ثم دخل آخر فسأله عن الصلاة على الجنائز؟ فقال : له أربع صلوات فقال : الأول جعلت فداك سألتك فقلت خمسا وسألك هذا فقلت أربعا ، فقال : انك سألتني عن التكبير وسألني هذا عن الصلاة ، ثم قال : انها خمس تكبيرات بينهن أربع صلوات ثم بسط كفه فقال : انهن خمس تكبيرات بينهن أربع صلوات.
وقد استوفينا ما يتعلق بهذا الباب في كتابنا الكبير.
٢٩٤ ـ باب انه لا قراءة في الصلاة على الميت
١٨٤٣ |
١ ـ محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن محمد بن مسلم ، وزرارة ومعمر بن يحيى ، وإسماعيل الجعفي عن أبي جعفر
__________________
* ـ ١٨٤١ ـ ١٨٤٢ ـ التهذيب ج ١ ص ٣٤٢.
ـ ١٨٤٣ ـ التهذيب ج ١ ص ٣٠٨ باختلاف في السند ، الكافي ج ١ ص ٥١.