يصلح للخطاب كما في قوله تعالى : ( وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النّارِ ) وغير ذلك من المواضع الكثيرة.
وقوله ( وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ ) على هذا خطاب للرسول صلىاللهعليهوآله على وجه الالتفات وله أيضا نظائر في القرآن من الانتقال من خطاب مخاطب الى غيره ولا بعد في ان يراد من آية معنيان اما باستعمال المشترك في أكثر من معنى أو على وجه الحقيقة والمجاز أو على أن المراد منها ما يعم المعنيين وذلك مفهوم من كلامهم عليهمالسلام فقد نصوا على ان للقرآن ظاهرا وباطنا وان لكثير من الآيات معاني متعددة متكثرة وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم وبهذا يندفع التنافي بين الأحاديث في هذه الاية وأمثالها أيضا والله أعلم.