المعتمدة كما تضمنه نهج البلاغة في باب مفرد طويل جدا.
وكتاب الاحتجاج وكتاب الرسائل للكليني وغير ذلك وهذه الكتب المؤلفة في زمان الأئمة عليهمالسلام بأمرهم المعروضة عليهم صححوها وأثنوا على مصنفيها وأمروا بالعمل بها كثيرة مذكورة في كتب الرجال يطول الكلام بذكرها وتفصيلها.
وهذه الأصول الاربعمأة التي كتبت وصنفت في زمان الأئمة صلىاللهعليهوآله أشهر من أن يخفى.
وقال النجاشي في أول كتاب الرجال ذكر الطبقة الأولى : أبو رافع مولى رسول الله صلىاللهعليهوآله اسمه أسلم كان للعباس بن عبد المطلب فوهبه للنبي صلىاللهعليهوآله فلما بشره بإسلام العباس أعتقه الى ان قال وكان من خيار الشيعة وابناه عبيد الله وعلى كاتبا أمير المؤمنين عليهالسلام « انتهى » (١).
ومعلوم ان كل ما كتباه بامره عليهالسلام كان من الحديث وهذا من الصحابة.
ثم قال النجاشي : ولأبي رافع كتاب السنن والأحكام والقضايا وذكر سنده إلى رواية الكتاب عن ابى رافع ( عن على بن ابى رافع ) عن على بن ابى طالب عليهالسلام انه كان إذا صلى قال في أول الصلاة ثم ذكر الكتاب بابا بابا الصلاة والصيام والحج والقضايا « انتهى ».
ثم قال النجاشي ولابن ابى رافع كتاب آخر وهو على بن ابى رافع تابعي من خيار الشيعة كانت له صحبة من أمير المؤمنين عليهالسلام وكان كاتبا له وحفظ كثيرا وجمع كتابا في فنون من الفقه ، الوضوء والصلاة وسائر الأبواب ثم ذكر سنده إلى رواية الكتاب ثم قال ربيعة بن سميع روى عن أمير المؤمنين عليهالسلام له كتاب في زكوات النعم ثم ذكر سنده إلى رواية ذلك الكتاب.
ثم قال سليم بن قيس الهلالي له كتاب ثم ذكر سنده إلى رواية ذلك الكتاب ثم قال الأصبغ بن نباتة كان من خاصة أمير المؤمنين عليهالسلام روى عهد الأشتر
__________________
(١) النجاشي ص ١ ـ ٥