وقوله تعالى : ( مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) (١) مع انه يأتي بهم على كل حال.
وقوله تعالى : ( وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ ) (٢) وقوله تعالى : ( وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ) (٣).
وقوله تعالى : ( فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ) (٤) وقوله تعالى : ( قالَ اتَّقُوا اللهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) (٥) مع ان ذلك مأمور به على كل حال.
وقوله تعالى : ( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْلَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُالْحَكِيمُ ) (٦).
وقوله تعالى : ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (٧).
وقوله تعالى : ( فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ ) (٨)
وقوله تعالى : ( إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَتَّبِعُوكُمْ ) (٩).
وقوله تعالى : ( إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَسْمَعُوا ) (١٠).
وقوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ ) (١١) مع أنهم دائما متذكرون مبصرون.
وقوله تعالى : ( وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) (١٢) مع انهم مكلفون بالطاعة مأمورون بها على تقدير عدم الايمان أيضا خصوصا على مذهبنا.
وقوله تعالى : ( وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ ) (١٣).
__________________
(١) المائدة ـ ٥٤
(٢) المائدة ـ ٥٦
(٣) المائدة ـ ٧٣
(٤) التغابن ـ ١٢
(٥) المائدة ـ ١١٢
(٦) المائدة ـ ١١٨
(٧) الانعام ـ ٨١
(٨) الانعام ـ ٨٩
(٩) الأعراف ـ ١٩٣
(١٠) الأعراف ١٩٨
(١١) الأعراف ـ ٢٠٠
(١٢) الأنفال ـ ١
(١٣) الأنفال ـ ٣٦