لكل واحد منهم مائة ولد.
وأراد المتكلم الاخبار عن السبعة دون الثلاثة لكثرة أولاد السبعة وقلة أولاد الثلاثة لم يكن ذلك منافيا للحكمة ولا مخالفا لمقتضى الحال والمقام ولا موجب لحصر الأولاد مطلقا في سبعة بل لحصر الأولاد الذين يولد لكل واحد منهم مائة ولد في سبعة فلا اشكال بعد ملاحظة القيد.
وعن الثالث : خفاء الحكمة لا يقتضي نفيها ولعل الحسن (ع) لا يولد له مائة من صلبه في الكوفة والغرض الاخبار عن أصحاب هذا العدد كما هو صريح الآية والرواية ولا ينافي ذلك الأفضلية من جهة أخرى ولا التقدم في الإمامة وهو واضح.