ووجه الثاني ما روى ان الأعمال تعرض يوم الخميس ويوم الاثنين ويوم الصوم فاذا صام الخميس عرض عمله ثلاثة أيام وهو صائم الاثنين والثلاثاء والاربعا أو يترك الاثنين ويكون عوضه الخميس بنوع من التوجيه فإذا أمر بصوم يوم آخر فأقل المراتب عرض عمل يومين وهو صائم والله أعلم.
ولا منافاة بين ظواهر الاخبار حيث روى العرض يوم الخميس ويوم الاثنين وكل يوم وكل يوم جمعة.
وروى ليلة القدر وروى شهر رمضان وروى يوم الصوم لاحتمال تعدد العرض وتكراره ودون العرض تارة إجمالا وتارة تفصيلا أو تارة على الله وتارة على النبي صلىاللهعليهوآله وتارة على الأئمة (ع) وتارة على المقربين من الملائكة (ع) أو يخص كل نوع يعرض والله أعلم بحقائق الأمور.