ويحتمل كون الحديث خطابا للعامة بمعنى انهم وان لقنوا موتاهم الشهادتين الا ان شهادتهم بالنبوة بمنزلة العدم لما تقدم بل لا يشهد بها كما ينبغي الا الخاصة فكان العامة يلقنون موتاهم لا إله إلا الله وحدها.
ويحتمل كونه خطابا للشيعة يعنى انكم تلقنون موتاكم الوحدانية والنبوة والولاية وتختمونه بلا إله إلا الله كما روى لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فان من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة. (١) يعني إنكم تلقنون موتاكم لا إله إلا الله في أول التلقين وآخره وتكثرون من تلقينها وتؤكّدونها بالتكرار وفيه ما فيه وانما جوزنا الترديدات السابقة لجهالة حال الراوي وبلده والله أعلم.
__________________
(١) الوسائل باب استحباب تلقين المحتضر صلىاللهعليهوآله ١٢٥.