فائدة :
ذكر العلامة في جملة من كتبه أسنان الغنم فقال : « أوّل ما تلد الشاة ذكرا كان او انثى معزا أو ضأنا يقال لولدها سخلة ثم بهمة فإذا بلغت أربعة أشهر ففي المعز جفر للذكر وجفرة للانثى ، فإذا جاوزت أربعة أشهر فهي عتود وعريض ومن حين تولده إلى هذه الغاية يقال لها : عناق للانثى ، وجدي للذكر. فإذا استكملت سنة فالانثى عنز والذكر تيس فإذا دخلت في الثانية فهي جذعة ، والذكر جذع ، فإذا دخلت في الثالثة فهي الثنية والذكر ثني وفي الرابعة رباع ورباعية ، وفي الخامسة سديس وسدس ، وفي السادسة صالغ ، ثمّ يقال : صالغ عام وعامين دائما.
وأمّا الضأن فالسخلة والبهمة مثل ما في المعز ثمّ حمل للذكر ورخل للانثى إلى سبعة أشهر فإذا بلغتها قال ابن الأعرابي : إن كان من شابين فهو جذع وإن كان من هرمين فلا يقال جذع حتّى يستكمل ثمانية أشهر ، وهو جذع أبدا حتّى يستكمل سنة ، فإذا دخل في الثانية فهو ثني وثنية على ما ذكر في المعز سواء إلى آخرها ». (١)
قوله : والفرق.
أي : الفرق بين الضأن والمعز حتّى أنّه يجزي من الضأن الجذع ، ولا يجزي من المعز إلّا الثني فما فوقه.
فهو إشارة إلى السر في المنطوق في الضأن مع المفهوم في المعز ، ويتضمّن بيان المنطوقين والمفهومين أيضا.
قوله : بضمّ « الراء » وتشديد « الباء ».
وكذا بالف التأنيث المقصورة.
قوله : وهي الوالد من الأنعام.
خلوّ الوالد عن « التاء » ؛ لكونه بمعنى النسب ، كالتامر واللابن أي : ذات الولد. أو لتأويله بنحو شيء والد.
قوله : لانها نفساء.
__________________
(١) راجع التذكرة كتاب الزكاة.