تعالىٰ : (
قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي
)
(١). يشبه المثل القائل « ليس الخبر كالعيان
». ٢ ـ المثل الظاهر المصرّح به : وهو
النوع الذي يصرِّح فيه بالمثال ، وسنتكلّم عن هذا النوع من الأمثلة مبيّنين أمثلة القرآن الكريم وتقويم ذلك من خلال رؤية تفصيلية. سلاح
الكلمة (
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ
طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ
الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن
فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ )
(٢). في الحياة الإنسانية بما تتضمّنه من
صراح شامل بين مجموع المصالح والمفاسد ، تدخل الكلمة وتتّخذ لها مكانة هامّة في تحريك هذا الصراح وتحديد منطلقاته وتوجيه حركته ، وتتأطّر الكلمة بأطر جديدة ، وقد تتّخذ شكل المعتقد أحياناً فتكون مبعث حركة الأفراد ، وقد أخذت الكلمة عند الباحثين المحدثين دوراً كبيراً في صناعة الحرب الباردة إلىٰ جانب البارود المتفجّر
في الحروب الملتهبة. _______________________ (١) سورة البقرة : ٢
/ ٢٦٠. (٢) سورة إبراهيم : ١٤
/ ٢٤ ـ ٢٦.